كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- بدأت الجزائر تبرز بوصفها سوقًا واعدة لزيت النخيل الماليزي، مدفوعةً بالنمو السريع الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية، وفقًا لما أفاده سفير ماليزيا لدى الجزائر /رضاني إروان محمد مزلان/.
وأوضح أن صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى الجزائر سجلت ارتفاعًا بنسبة تقارب 82 في المئة لتبلغ نحو 79 ألف طن خلال عام 2024م، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بهذا المنتج في السوق الجزائرية.
وعلى الرغم من أن زيت النخيل لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي واردات الجزائر السنوية من الزيوت الغذائية، التي تُقدَّر بنحو 980 ألف طن، إلا أن الطلب عليه مرشح للزيادة، تماشياً مع توسّع صناعة الأغذية المعالجة.
وبيّن السفير أن لزيت النخيل الماليزي استخدامات واسعة في منتجات مثل السمن النباتي، والأجبان المشتقة من زيت النخيل، والحلويات، والوجبات الخفيفة، ومبيضات القهوة غير الألبانية.
وفي إطار دعم الحضور التجاري الماليزي في الجزائر، شارك مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC)، إلى جانب أربع شركات محلية، في معرض /دجزاغرو/ "Djazagro" -معرض تجاري رائد في شمالي إفريقيا المتخصص في إنتاج الصناعات الغذائية- والذي يُعد أكبر معرض زراعي في البلاد. وقد أُقيم هذا الحدث في العاصمة الجزائرية في إبريل/نيسان الماضي، بمشاركة 540 عارضًا من 38 دولة.
كما شدّد /رضاني/ على الفرص الواعدة للتعاون الثنائي بين ماليزيا والجزائر في مجالات الكيماويات القائمة على الزيوت النباتية، والتكرير، والبحث والتطوير في المنتجات الزيتية.
وكشف أنه عقد اجتماعًا مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية /حماني كمال/، بحثا خلاله عن سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، بما في ذلك التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، والسياحة، وصناعة الحلال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
