بوتراجايا/22 مايو/أيار//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا ستقود المرحلة الأولى من خطة طموحة لتكامل شبكة الطاقة الإقليمية، بدءًا بالاتصال المجدي اقتصاديًا بين فيتنام وماليزيا وسنغافورة.
وأشار إلى أنه قد يتم منح شركة /بتروناس/ دوراً قيادياً في تنفيذ هذا الجزء من المشروع: "وفي المرحلة الأولى، ما يعتبر أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية هو ربط فيتنام بشمال وجنوب ماليزيا، ثم الاتصال بسنغافورة عبر شبكتنا الوطنية".
وأفاد بأن بالنسبة للمرحلة المقبلة، سيتم توسيع الشبكة الإقليمية لتشمل كمبوديا وتايلاند وولاية /ساراواك/، من خلال الاستفادة من نقاط القوة في ولاية شرق ماليزيا في مصادر الطاقة البديلة مثل الغاز.
وأضاف: “يفتح هذا الباب أمام إمكانية توريد الطاقة إلى /كليمنتان/، حيث تقع العاصمة الإندونيسية الجديدة، وكذلك إلى جنوب الفلبين".
تأتي التصريحات خلال جلسات إحاطة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بقمة الآسيان 2025م، مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام المحلية والدولية في مجمع /سيري بيردانا/، المقر الرسمي لرئيس الوزراء في /بوتراجايا/.
كما حضرت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (BERNAMA-برناما) السيدة /نورُ الأفيدة كمال الدين/، ورئيس تحرير الوكالة /أرول راجو دورار راج/، والمحرر التنفيذي لخدمة الأخبار الاقتصادية في الوكالة /ساراسواثي مونيابان/.
وحضر الفعالية 83 ممثلاً لوسائل الإعلام، منهم 42 من وسائل الإعلام المحلية، و18 من وسائل الإعلام الدولية، و23 آخرين قاموا بالتغطية في مهام خاصة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//م.ز س.هـ
