أخبار

قمة الآسيان مفتاح خارطة طريق العضوية الكاملة لتيمور الشرقية

22/05/2025 04:37 PM

كوالالمبور/ 22 مايو/أيار //برناما//-- أعربت تيمور الشرقية عن تقديرها للفرصة التي أتيحت لها للتعلم وتعميق اندماجها في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) واصفة قمة الآسيان الـ46 التي ستعقد الأسبوع المقبل بأنها منصة حيوية لتعميق فهمها لعمليات الرابطة والوفاء بخارطة طريق عضويتها في الآسيان.

وقالت نائبة وزير شؤون الآسيان والمسؤولة البارزة في تيمور الشرقية في الآسيان «ميلينا ماريا دا كوستا رانجيل» إن مشاركتهما في الاجتماعات المتعلقة بالآسيان هذا الأسبوع، بما في ذلك اجتماع كبار المسؤولين ومجلس التنسيق للرابطة، وقمة الآسيان، توفر منصة تعليمية حيوية للبلاد.

وذكرت لبرناما اليوم، الخميس: "كلما شاركنا في اجتماعات الآسيان، بدأنا في فهم عمليات الآسيان. نحن نتفهم وأعتقد أن أحد المعايير المطلوبة في خارطة الطريق لتكون عضوًا في الآسيان هو استعداد تيمور الشرقية لاستضافة اجتماعات الآسيان في المستقبل".

منذ منحها صفة المراقب في 2022م والحصول على الموافقة المبدئية باعتبارها العضو الـ11 في رابطة الآسيان، تنفذ تيمور الشرقية بنشاط خارطة الطريق.

وأضافت قائلة: "إن مهمتي الرئيسية هي بصدد انضمام تيمور الشرقية إلى رابطة الآسيان. لقد كنا نفعل، وأعتقد أننا قمنا بتنفيذ معايير مهمة للغاية بموجب خارطة الطريق. حتى خلال اجتماع كبار مسؤولي الآسيان، ستكون هناك فرصة لتيمور الشرقية للتحدث، وكالعادة، نود تحديث ما وصلنا إليه فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق".

سعت تيمور الشرقية للانضمام إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا منذ عام 2011م، حيث تساعد الكتلة الإقليمية تلك البلاد في تلبية متطلبات العضوية.

في قمتي الآسيان الـ40 والـ41 في نوفمبر/تشرين الثاني 2022م، وافقت الكتلة الإقليمية من حيث المبدأ على قبول تيمور الشرقية العضو الـ11 لها، بشرط استيفاء المعايير الموضحة في خارطة طريق العضوية الكاملة.

تحدد خارطة الطريق ثلاث خطط عمل بشأن السياسة والأمن والاقتصاد والروابط الاجتماعية والثقافية التي يتعين على تيمور الشرقية تنفيذها قبل منحها عضوية كاملة في الآسيان.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب. ع س.هـ