بوتراجايا / 22 مايو/أيار//برناما//-- ترحب ماليزيا بالبيان المشترك الصادر في 19 مايو عن وزراء خارجية 23 دولة مانحة لفلسطين، والذي دعا إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة وأدان بشدة تصرفات إسرائيل التي تستمر في منع المساعدات المنقذة للحياة.
ففي بيان صدر اليوم الخميس، قالت وزارة الخارجية الماليزية إن هذا الموقف الجماعي كان خطوة حاسمة لإعادة طرح قضية "أسوأ كارثة إنسانية في تاريخ العالم الحديث، والتي ظلت صامتة لفترة طويلة".
"تعارض ماليزيا أي عمل يتسبب في مجاعة المدنيين ويستخدم المساعدات الإنسانية سلاحاً للحرب"، بحسب البيان.
وجاء في البيان "يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويتحرك لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وضمان الوصول دون عوائق إلى الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية".
وتظل ماليزيا ثابتة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتجدد دعوتها للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك على الفور.
وأضاف البيان أن "الاعتراف ليس رمزيا فحسب، بل هو خطوة ضرورية لإنهاء عقود من الاحتلال واستعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والكرامة والسلام".
وذكرت الوزارة المعروفة أيضاً باسم /ويسما بوترا/ أنه بدون الإرادة السياسية، لن يكون هناك حل، بل مجرد دورة مستمرة من العنف والمعاناة.
وصدر البيان المشترك للدول المانحة في أعقاب تقرير للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين (19 مايو/أيار) أشار إلى أنه لم يُسمح إلا لتسع شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة - وهو رقم وصف بأنه "غير كاف" في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، بحسب تقارير إعلامية دولية.
وتضم الدول الـ 23 التي وقعت على البيان أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان ونيوزيلندا.
وأقروا بأن هناك مؤشرات قليلة على استئناف المساعدات، لكنهم أشاروا إلى أن إسرائيل منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من شهرين.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية نفدت"، مضيفة أن "السكان يواجهون الآن خطر المجاعة" و"يجب أن يتلقى سكان غزة المساعدة التي يحتاجون إليها بشدة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
