كوالالمبور / 22 مايو/أيار//برناما//-- حث خبراء اقتصاديون رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على التوصل إلى توافق في الآراء لمعالجة قضية التعريفات الجمركية الانتقامية التي فرضتها الولايات المتحدة حتى تفيد جميع الدول الأعضاء.
أكد مدير برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية بوترا للأعمال (PBS) الماليزية الأستاذ المشارك الدكتور /أحمد رزمان عبد اللطيف/، أن ماليزيا يجب أن تقنع الدول الأعضاء في الرابطة بالتجمع بصوت واحد في الجهود المبذولة لإجراء مفاوضات بشأن التعريفات الانتقامية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وقال إن دول الآسيان لا تملك وحدها القوة الاقتصادية الوحيدة للرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
"ومع ذلك، فإن التوافق سوف يشكل منطقة اقتصادية قوية. (لذلك)، نحن بحاجة إلى استراتيجية توافقية."
"هناك مقولة متداولة؛ الاتحاد قوة، والانقسام سقوط. هذا هو الوقت المناسب لتحويل هذا إلى واقع. ولعل هذا ما ينبغي على ماليزيا، بصفتها رئيسة الرابطة، أن تقتنع به"، كما قال في برنامج البث الخاص لقمة الرابطة السادس والأربعين على قناة برناما التلفزيونية اليوم.
ويعتقد أحمد رزمان أيضًا أن زيادة التجارة داخل الرابطة يجب أن تبدأ بزيادة الطلب المحلي بين دول الرابطة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 700 مليون نسمة.
"يأتي الطلب من قدرة المستهلكين على استخدام السلع."
وقال "إذا أردنا زيادة التجارة بين دول الآسيان ولكنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف ذلك أو لا يوجد طلب، فلن نتمكن من بيع أو تسويق تلك السلع".
تستضيف ماليزيا، بصفتها رئيسة ومضيفة قمة الآسيان 2025م، القمة السادسة والأربعين للرابطة والقمم ذات الصلة في مركز مؤتمرات كوالالمبور ابتداءً من 26 مايو.
وبالتزامن مع القمة، من المقرر أيضًا عقد اجتماعين رفيعي المستوى، وهما القمة الثانية للرابطة ومجلس التعاون الخليجي، وقمة الرابطة ومجلس التعاون الخليجي والصين، والتي ستكون بمثابة منصات مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي والتعاون بين المناطق.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
