كوالالمبور/ 9 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرّحت كتلة فلسطين في البرلمان الماليزي بأن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُمثّل خطوةً مهمةً نحو استعادة الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال رئيس الكتلة، سيد إبراهيم سيد نوح، إن الكتلة ترحب أيضًا بقبول حماس للمقترح، الأمر الذي يُعتبر تطورًا إيجابيًا نحو تحقيق وقف إطلاق نار شامل في غزة.
وأضاف في بيان اليوم: "يشمل الاتفاق انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى".
وأفاد بأنه، تماشيًا مع موقف رئيس الوزراء أنور إبراهيم، فإن هذا التطور يُتيح فرصةً مهمةً لإنهاء العنف والقمع والظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ زمن طويل، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات نحو سلام دائم في المنطقة.
قال سيد إبراهيم إن الكتلة البرلمانية أكدت التزام ماليزيا المستمر بنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير والعدالة، وأعربت عن تقديرها للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة لتعزيز التضامن الدولي بشأن هذه القضية.
وأضاف: "كما تحث الكتلة الحكومة على مواصلة المشاركة الفعالة في جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل وفوري للصراع".
كما دعت الكتلة كلا الطرفين، وخاصة إسرائيل، إلى الامتناع عن أي إجراء من شأنه تقويض عملية السلام أو زيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال: "بصفتنا أعضاء في البرلمان، فإننا ندعم بحزم جميع الجهود التي تتمسك بمبادئ السلام والعدالة والإنسانية، ونؤكد مجددًا دعمنا الثابت لمفاوضات السلام الجارية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وكانت حماس قد أعلنت سابقًا عن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب في غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وجاء بيان الحركة بعد وقت قصير من إعلان ترامب يوم الأربعاء أن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطة واشنطن المقترحة للسلام في غزة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ