كوالالمبور/ 26 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- انضمت تيمور الشرقية رسميا اليوم الأحد إلى رابطة دول جنوب شرقي أسيا (الآسيان) بصفتها العضو الـ11، مما يمثل إنجازا تاريخيا لها والكتلة.
ويكون الانضمام، وهو توسيع أول للرابطة منذ 26 عاما، بشكل رسمي من خلال إبرام إعلان قبول تيمور الشرقية إلى الآسيان عند مراسم الافتتاح قمة رابطة الآسيان الـ47 والقمم ذات الصلة في كوالالمبور.
والموقعون هم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره التايلاندي /أنوتين تشارنفيراكول/ ورئيس الوزراء السنغافوري /لورانس وونغ/ورئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ ورئيس وزراء لاوس /سونيكساي سيفاندون/ ورئيس الوزراء الفيتنامي /فهام مينه تشينه/ والرئيس الإندونيسي /برابوو سوبيانتو/ والرئيس الفلبيني /فرديناند ماركوس جونيور/ وسلطان بروناي دار السلام السلطان حسن البلقية والأمين الدائم لوزارة الخارجية الميانمارية /يو هاو خان سوم/. بينما مثل تيمور الشرقية رئيس الوزراء /كاي رالا زانانا غوسماو/.
وجاء هذا في أعقاب إيداع تيمور الشرقية وثائق الانضمام إلى ميثاق الآسيان ومعاهدة منطقة جنوب شرقي أسيا الخالية من الأسلحة النووية (SEANWFZ) في 25 أكتوبر وهي الخطوة القانونية الأخيرة للحصول على العضوية الكاملة في الرابطة.
يذكر أن الآسيان التي تأسست في 1967م تتكون الآن من 11 دولة - بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وتيمور الشرقية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
