كوالالمبور/ 29 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن توقيع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع دول رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) وشركائها الاستراتيجيين يبرز دور الرابطة في ترسيخ مركزيتها.
وبينما يظل التعاون مع الولايات المتحدة مهما، أكد أنور أيضًا أن الرابطة ستواصل تعميق شراكتها مع الأسواق الأخرى، لا سيما للحفاظ على السلام الإقليمي والنمو الاقتصادي.
وردا على السؤال حول محادثته مع /ترامب/ خلال جولة بداخل سيارة "الوحش" مع الرئيس الأمريكي، قال أنور إنه طرح قضية الرسوم الجمركية المتبادلة العالية التي فرضتها واشنطن، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالسلام والأمن.
وأوضح في مؤتمر صحفي في مراسم اختتام قمة رابطة الآسيان الـ47 والقمم ذات الصلة : "قلت أن 19 بالمائة من الرسوم لا تزال عالية، وناقشنا فرض الرسوم الجمركية الصفرية على منتجات مختارة".
وأضاف أنور أنه أبلغ ترامب أيضا أن ماليزيا مفتوحة على المناقشات التجارية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات والقضايا البحرية، مع الحفاظ على العلاقات التجارية مع الدول الكبرى الأخرى.
وبخصوص بروتوكول ترقية منطقة التجارة الحرة بين آسيان والصين (ACFTA 3.0)، قال إنه يعكس مركزية الرابطة في تعزيز السلام الإقليمي والدبلوماسية الاقتصادية.
وتابع: "تعد الآسيان واحدة من أسرع المناطق نموا اقتصاديا في العالم، وهناك دول أخرى منجذبة لتعزيز علاقاتها مع الرابطة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
