كوالالمبور/ 29 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- غادر رئيس وزراء تيمور الشرقية، /كاي رالا زانانا غوسماو/، عائدًا إلى وطنه اليوم بعد زيارة لماليزيا استغرقت خمسة أيام، حاملًا معه الإنجاز التاريخي المتمثل في الانضمام الرسمي إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تذكاراً لشعبه.
غادرت الطائرة التي تقل غوسماو مطار كوالالمبور الدولي الساعة 12:30 ظهرًا.
في وقت سابق، رافق المناضل السابق من أجل استقلال تيمور الشرقية إلى وطنه بسجادة حمراء وحرس شرف من الكتيبة الأولى من فوج الملايو الملكي الماليزي في مجمع /بونغا رايا/.
وكان حاضرًا أيضًا وزير الاتصالات، فهمي فاضل، الذي ودّع القائد والوفد المرافق.
وصل غوسماو، المعروف بسلوكه الودود والبسيط تجاه المراسلين والصحفيين، إلى ماليزيا في 24 أكتوبر، ليكون بذلك أول رئيس دولة يصل لحضور القمة الـ 47 لآسيان والقمم ذات الصلة في مركز مؤتمرات كوالالمبور، وآخر رئيس يغادر.
يوم الأحد، أصبحت تيمور الشرقية رسميًا العضو الـ 11 في آسيان بعد توقيع إعلان الانضمام، مسجلةً بذلك إنجازًا للدولة الفتية في سعيها للانضمام إلى هذه الكتلة الإقليمية منذ تقديم طلب الانضمام عام 2011م، وذلك بعد عقد من استقلالها عام 2002م.
أمس، سلمت ماليزيا رئاسة آسيان إلى الفلبين بعد نجاحها في أداء دورها رئيسة للهيئة الإقليمية على مدار العام، واستضافتها الناجحة للقمة في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر بمشاركة قادة جنوب شرق آسيا وشركاء الحوار العالمي، بما في ذلك حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ