كوالالمبور/ 8 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- سترسل منظمة /ميرسي/ الماليزية فريق استجابة طارئة إلى الفلبين وفيتنام في أعقاب إعصار /كالمايجي/ الذي تسبب في فيضانات وأضرار جسيمة في البنية التحتية وخسائر في الأرواح في جميع المناطق المتضررة.
ووفقًا للمنظمة، يتألف الفريق من أربعة من موظفيها ومتطوعَين متفانَين، ومن المقرر أن يعمل في الفلبين من 9 إلى 21 نوفمبر قبل التوجه إلى فيتنام.
وصرح ممثل المنظمة غير الحكومية، ردًا على اتصال من برناما: "ستركز المهمة على تقديم المساعدة الطبية الطارئة، وتوفير المياه النظيفة، وتوفير المأوى، بالإضافة إلى خدمات الصحة النفسية والاجتماعية، بما في ذلك إنشاء مساحات صديقة للأطفال، وتوفير الإسعافات الأولية النفسية".
في بيان سابق، أفادت المنظمة بأن الوضع في الفلبين حرج في أعقاب الفيضانات الهائلة والأضرار الهيكلية التي سببها الإعصار، وأنه من المتوقع أن يضرب إعصار /فونغ-وونغ/ البلاد غدًا، مما يزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
في غضون ذلك، ستنفذ المنظمة مهمتها الأولى في فيتنام بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية لتقديم العلاج الطبي العاجل والمياه النظيفة والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي.
وأكد رئيس المنظمة، الدكتور /أحمد فيصل محمد بيرداوس/، في البيان نفسه، أن الوحدة الإقليمية والتحرك السريع ضروريان في أوقات الأزمات لإنقاذ الأرواح والمساعدة في التعافي.
"أظهرت المجتمعات المتضررة من إعصار كالمايجي قدرة استثنائية على الصمود في مواجهة التحديات الجسيمة. وتقف ميرسي ماليزيا متضامنة بقوة مع شعوب الفلبين وفيتنام ومنطقة الآسيان"، وفق البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ