كوالالمبور/ 7 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن ماليزيا ستواصل الدفاع عن نظام تجاري مفتوح وعادل، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف المنصات مثل منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك /APEC)، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، ومجموعة بريكس.
وقال في كلمته الخاصة خلال منتدى (خزانة ميغاتريندز 2025م)، الذي عقد بكوالالمبور أمس، الاثنين، إن رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان ستنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت تواجه فيه المنطقة تغيرات ديناميكية على المستوى العالمي.
وأوضح: "أن العالم اليوم يعيش في عصر لا تُقاس فيه القوة فقط بالقدرة العسكرية أو حجم السوق، بل أيضًا بالمصداقية والقدرة على بناء الثقة، وتوفير الاستقرار في وقت يختار فيه الآخرون المواجهة".
وأردف: "ستظل ماليزيا شريكًا موثوقًا به في عالم يزداد اضطرابًا، ويجب علينا الانخراط مع جميع الأطراف دون الانحياز إلى أي طرف، والتمسك بالمبادئ دون السذاجة تجاه موازين القوى".
وأكد: "أن أهدافنا واضحة: الاستقرار مع العدالة، والتقدم مع التعاطف، والنمو مع الكرامة".
وأضاف أن الإصلاحات التي تنفذها الحكومة الماليزية في مجال الحوكمة لا تهدف إلى مكافحة الفساد فحسب، بل إلى استعادة الثقة أيضاً، مضيفًا أنه "عندما نجذب المستثمرين، فإننا لا نحتاج فقط إلى الحصول على رأس المال، بل نكسب أيضًا الثقة بالتوجه الماليزي أخلاقياً وسياسياً.
وأشار إلى أن ماليزيا، بوصفها رئيس رابطة آسيان لعام 2025م، ستستضيف مؤتمر القمة الـ47 لرابطة آسيان في أواخر الشهر، والذي سيشارك فيه قادة من الدول الأعضاء العشرة فيها، بالإضافة إلى شركاء الحوار، لبحث قضايا الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، والتحديات العالمية الملحة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
