كوالالمبور/ 9 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أوضحت الشرطة الماليزية أن صاحب مركبة ذات دفع رباعي الذي قام بلصق عبارة عبرية في الجزء الخلفي من سيارته من مشجعي فن الخط العجمي وأن فعله بلصق العبارة كان بسبب اهتمامها بفن الكتابة.
وقال قائد شرطة ولاية ملاقا، ذوالخيري مختار، إن الرجل البالغ من العمر 59 عاماً، وهو متقاعد حكومي، ادعى أن العبارة العبرية التي تحمل معنى "ماليزيا بيتي" تم لصقها على سيارته من نوع /إيسوزو/ منذ عام 2012م ولم يثير أي مشكلة من قبل.
وأضافأإن المتقاعد الذي نفى دعمه لإسرائيل قدم بلاغاً للشرطة حوالي الساعة الثامنة مساءً يوم الثلاثاء بعد أن انتشر مقطع فيديو لسيارته على منصة التواصل الاجتماعي "ثريد" وتلقى ردود فعل سلبية مختلفة من مستخدمي الإنترنت.
"زعم أن الكلمة العبرية مأخوذة من العبارة الأصلية لـ "إسرائيل بيتي" وادعى الرجل أنه ليس لديه رسالة لنقلها إلى إسرائيل"، كما قال.
وأوضح في مؤتمر صحفي في مقر الشرطة بالولاية اليوم: "لقد ادعى أنه وطني وما هو إلا محب لأنواع مختلفة من الكتابات الأجنبية مثل الروسية واليونانية والعبرية. لقد حجز الملصق في متجر في سيلانجور عام 2012م، مبيناً أن السيارة يستخدمها أخوه".
وقال ذوالخيري إن الشرطة ستطلب مساعدة من الخبراء بما في ذلك اللغويين تأكداً لهذا الشأن وتحديد الغرض الحقيقي من العبارة، إلى جانب إجراء مزيد من التحقيق بموجب المادة 504 (ب) من قانون العقوبات والمادة 233 من قانون الاتصالات والوسائط المتعددة لعام 1998م.
"لا تعليمات للرجل لإزالة المادة اللاصقة لحد الآن"، على حد تعبيره.
ذكرت وسائل الإعلام أمس أن الشرطة الملكية الماليزية تجري تحقيقًا مُفصلًا في واقعة زُعم أن سيارة رباعية الدفع ألصقت ملصقًا مكتوبًا عليه عبارة تشبه الاستفزازية باللغة العبرية على ظهرها، وهي تعني "ماليزيا وطننا" أو "ماليزيا بأيدينا".
جدير بالذكر أن القضية الفلسطينية تحظى بتأييد واسع في ماليزيا ويُحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
