كوالالمبور/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- من المتوقع أن توقع تايلاند وكمبوديا على اتفاقية لوقف إطلاق النار في مؤتمر القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، المزمع عقدها في العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي سيشهدها أيضًا فخامة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن إبرام الاتفاق المعروف باسم "اتفاق كوالالمبور" يهدف إلى ضمان أن يتمكن البلدان من إحلال السلام والالتزام بوقف إطلاق النار على طول المنطقة الحدودية المتنازع عليها.
وأعلن أن الرئيس «ترامب» سيقوم بزيارة رسمية لماليزيا في 26 أكتوبر الجاري لحضور العديد من الاجتماعات المتعلقة بمؤتمر قمة رابطة دول آسيان الـ47 والقمم ذات الصلة تحت رئاسة ماليزيا، بما في ذلك القمة الخاصة بين رابطة دول آسيان والولايات المتحدة ومؤتمر قمة شرقي آسيا.
وقال: "نحن (ماليزيا) نعمل مع الولايات المتحدة، مع قيام ماليزيا بدور الميسر، على ضمان إمكانية التوصل إلى وقف أوسع لإطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، ومراقبته من قبل فريق عمليات رابطة دول آسيان".
صرح بذلك للصحافيين هنا أمس، الثلاثاء، وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار سيضع عدة شروط لتايلاند وكمبوديا بما في ذلك إزالة جميع الألغام الأرضية وسحب المعدات العسكرية من المناطق الحدودية.
تواجه تايلاند وكمبوديا صراعًا مستمرًّا منذ عقود على أراض في منطقة حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها 817 كيلومترًا.
وتصاعد النزاع في 24 يوليو/تموز الماضي عندما تبادل الجانبان إطلاق النار قبل أن ينتهي في 28 يوليو/تموز 2025م بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال اجتماع خاص نظمته ماليزيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ